اللِّسَانُ
والوَرْدَةُ السِّكِّينُ وأَنَا.
مِثْلَنَا
نُزَّفٌ
جَفَافٌ
ورَغْبَة
أَلَمْ
أَرَ وأسْمَعْ ألْهَاوِيَةَ الغُلاَمَةَ الظَّلِيلَة.
أَلَمْ
أَحْقِنْ زِنْدِيَ فِي الفُلُوسِ _ العَدَم.
أَلَمْ
أَتَقَرَّحْ وأنَا أَتَقَرَّحُ مُنْتَظِرَاً أنْ أَتَقَرَّح.
أَلَمْ
أَشُدَّ قُيُودِي لأَهْمِسَهَا لـ أَنَا فِي قُيُودِي
لـ
أَخِي
وللتَّلَوُّثِ
الجِّمَاعِيِّ الجَّمْعِيّ
وللنَّـزْفِ
وللذَّبيحِ
الرَّطْبِ تَحْتَ شُقُوقِي
أَلَمْ
أَحْقِدْ عَلَى الْمَلَذَّةِ الَّتِي فِي الْحِقْد؛
كَطَحِينٍ
طَحِين؛ كَـ أَنَا الكَأْدَاءِ إِلى جَانِبِي
وكَنَسْلٍ
مَفْتُوحٍ مِنْ قَبْرٍ عَلَى قَبْر،
ومَرْضَى
زُنُوجٌ مَحْمُومُون
والعَنْبَرُ
كُلُّهُ رِئَتِي الطِّفْلَةُ فِي الْخَامِسَةِ عَشْرَ مِنْ أَنَا حَلِيقَاً كَلَثَّتِي
فِي الْخُلْوَة.
رَضِيْتُ
بِاللهِ رَبَّاً ورَضِيَ بِيَ الْخَوْفُ كَأْسَاًَ فَهَلْ أَنَا الْحِرْمَانُ مِنْ
هَذَا؟.
كُلُّنَا
فِي الْحَفْلِ مِثْلَ تُرَابِ الْحَقْلِ الجَّّائِع، وهْوَ نِسْوَةٌ مِنْ عَرَقِ رِجَالٍ
نِسْوَة
واللَّثْمُ
يُتَبَادَلُ فِي الْمَمَرِّ الضَّيِّقِ بِيْنَ القَلْبِ وأَشْبَاهِه؛ بَيْنَ الرِّئَةِ
وسَامِعْيهَا الأُفْقِيِّين.
كُلُّ
هَؤٌلاءِ بَصْقَةٌ خَطَأْ؛ لكِنَّ الصَّوَابَ الكَثِيرَ خَفِيرٌ مُكَدَّسٌ عَلَى عَتَبَةٍ
مُرَاهِقَةٍ وخُجُولٍ مِثْلَ الآيِسْكِريم النَّيِّءِ الَّذِي يُرَادُ بِهِ الجِّنْسُ
كَكَلْبٍ يَابِسٍ مُنْذُ اْبْتَدَأَتِ الْخَلِيقَةُ فِي هَذَا الْمَكَانِ الْمَهُولِ
فِي لَثَّتِيَ الْمِغْنَاج.
أَهْرُمُ،
بِالنَّظَرِ إلى عُمُرِي مِنْ أَسْفَلَ وهْوَ يَتَنَقَّطُ كَالبِئْرِ فِي الْهَوَاء،
والْمَاءُ فِي ثِيَابِ الرِّسَالاتِ حَمَّالُ أَوْجُه.
أَلَم
أُهْرُمْ بِالشَّرَابِ والسِّقَايَةِ الْمُتَوَاصِلَةِ للسُّوسِ في جُذُورِي.
أَلَمْ
يَلِدْنِي
هَذَا
التَّشَنُّج.
أَلَمْ
أَلِدْ
وأُوُلَد..
بِالصَّفْحِ
عَمَّا؛
والصَّفْحُ
مَقْطُورَةٌ مِنْ كِلاَبٍ سَتَعْوِي...
الكِلاَبُ
الجَّهَالاتُ
حَمَّالَةُ
الصَّدْرِ
الْحَطَبُ
فُتَاتُ
أنَا، رَكِّزِي فِي فُتَاتِ أنَا
والَعازِفُ
يَذْبَحُ الكَمَنْجَة
الرِّئَةُ
تَذْبَحُ العَزْف
وأَنَا
الدَّمُ يَبْرُكُ فِي البِرْكَةِ تَحْتَهُمَا
الوَرْدَةُ
الْخَرْمَانَة
لِتُصْقَلَ
فِي مَعْدِن
يَدُ
القَبْرِ عَلَى قَضِيبِيَ الْمُنْتَصِب
وأَنَا
أَتَصَبَّبُ كَقِدْرٍ مَلُولٍ وُرُودَاً
يَدِي
أَنَا عَلَى فَرْجِهِ الغُبَارِيّ
وهْيَ
تَرتَثُّ وتَعَافُ والْمِصْعَدُ فِي دَاخِلي مَا خَلا أَنَا يَنْزِلُ كَالْهَاونِ
ويَصْعُدُ كَالبُطْءِ مِنَ الْحُلْقُومِ إلَى رَأسِيَ الَّذِي يَتَجَوَّلُ بِحُرِّيَّةٍ
دَاخِلِي وخَارِجِي وقَدْ يَتَرَاءَى زُجَاجَةَ وْيسْكِي مَرْمِيَّةً فِي عَيْنٍ بَيْضَاءَ
وأجْرَاماً أَكُولَةً مَشْدُودَةً فِي الضَّحِكِ يا حَبِيبِي وأَنْت
السِّيخُ
الْمُحَمَّرُ النَّاضِجُ عَلَى الشَّغَفِ النَّاضِجِ عَلَى شَكِّهِ فِي مَضْمُونِ
هَذِه الكَلِمَةِ وأَنْتْ
وأنْتَ
يا حَبِيبِي
لَكَمْ
أَنْتَ يَا حَبِيبِي.
هَذِهِ
الرَّضْعَةُ صَقْرٌ جَائِعٌ نَبَدَأُهُ سَوِيَّاً
وسَأَمُصُّ
قَبْرِي، فَأَنَا شُرْفَتُه.
أَتْعَبَتْنِي
هَذِهِ الصَّلَوَات،
أَمَّا
الرَّضِيعُ الْمُتَّسِعُ بِتَأَمُّلِ ذَاتِه
الْمُتَّسْعُ
آلَمَ
الأَرْضْ
سَأَمُصُّ
مِجْدَافِي
وبَحْرِي
واْعْتِرَافِي بِالبِحَار.
لَيْتَ
مَرْفُوعَاً عَلَى الذَّبْحِ يُنَادِي: إِذْبَحُونِي
يا
حَبِيبِي والبَقَايَا.
الطَّعْنْة.
الطَعْنَة. الطَّعْنَةُ الْمُرِيعَةُ تَبْكِي عَلَى الْهَلِّلُويَا
الَّتِي
نَزَلَت
الأَحْذِيَةُ عَلَى الأوْجُه.
فِئْرَانُ
الْحَرْبِ تَرْكُضُ فِي الْحُجُرَاتِ الْمَسْلُوخَةِ بِسَلاَلِمَ مِطْوَاعَةٍ مِنَ
القَلَق.
نَحْوَ
نَحِيفٍ حَافٍ مُحْتَرِفٍ مِثْلَ اْنْصِرَافِهِ عَنْ ذَلِك.
القَبْرُ
عَلَى بَطْنِهِ يَلْوِي ذَاتَهُ الْخَفِيفَةَ الْخُرَافَةَ، ويَلْوِيهَا فَيَتَغَيَّرُ
شَكْلُ عَيْنِي
ويُشْرِقُ
النَّهْرُ فِي وَرْدَةٍ فَارَّة.
الْحِكْمَةُ
الزُّكَامُ عَلَى أطْرَافِ الْحِكْمَةِ الْمِنْجَمِ، والعُصَاةُ الأَجْلاَف
أيْنَ
فَرَشْتُ لِسَانِي
الْعِيدَانُ
الجَّافَّةُ كَيَدٍ سَبَقَتْ مَلَذَّتَهَا مِنْ جِلْدِيَ الكَسِيحِ أَنَا
ثَقُلْتُ
فِي الإيقَاع؛ فَوَقَعْتُ عَنْ خُصْيَتِي فِي الطَّرَف
والتَّرَف
وأنَا
اللَّبْلاَبُ فِي زُكَامِ الغُرَف
فِي
غُرْفَةِ الْمَزْكُومَة
الغُرْفَةُ
الْمَزْكُومَةُ
للسَّلاَمِ
والعِنَاق، والقَتْلُ يُحَلِّقُ بِشَفَتَيْنِ مَعْبُودَتَيْنِ فِي جَاعَتِ القُبَل،
فَيَا
حَبِيبِي لِماذَا السَّكاَكِينُ مَغَاسِلُ لِلِسَانِي
واْشْتِبَاكُ
دَمِي بِالبَرَدَةِ الْمَعْرُوقَةِ فِي سِكِّينِ الكُهْرَبَاءِ
ولِمَ
أُكِنُّ الْحَلِيبَ لِرَوَغَانِهِ مِنِّي.