Sunday, November 1, 2015

عن أنقاضي إليكِ أكتب



جاء الكاذب بشبابيكه التي تتفكه الريح
وجئت ودلوك الساجد في يدك يقطف خيال اللحظة
لم يكن يضحك
لم يكن يضحك
الذي أفلتِّ خلفه دمك
الذي نهشته الأزقة ونامت
مرتاحة في بوله الميت
لم يضحك
إنما سقط رأسه في جسده الذي لا قعر له
هوي تتعقبه السرعة
والخوف يتطاير من جوانبه
ويعريها من جسديتها
رأسه المُثلى
مستنشقة الجسد في جرعة خوف
وضحك أبيض
إنزلقت في زقاق القضيب
فأنتصب ظهر البحر
والموج جلاّدُ بدموعه
تمت المعرفة، والفهم حبلي منفوخة البطن
جالست أنشطة الفواكه المنوية
(أخيرا أصبح الجسد جسداً)
وقبل أن يذوي الرأس السيف
في القضيب الجفير
قبل أن.....
ينشق الله من لحظة الصعق
قبل أن.....
رميت دلوك بهمة هواء كامل
في جسده
فركضت كأنها أنت
كما تركض داخلك بالضبط
ركضت
دلوك الساجدة
ثم بالتتابع العفيف من شدة الجذب العاوي في جسده
الذي لا قعر له إنقذفت أعضاؤك بالتتابع ذاته الذي لنسيج العسل
ساعة النكاح التي لاتدق للخارج
أولاً عيونك بشرة الله السمراء المنقض ناضجها علي هينها
فأياديك
فوجهك
فرحمك معركة الحمي ونقاهة العنق
فنهديك السنويين مسلات الشياطين التالفة
فأنت فهو المحقون خلفك في الهواء بصورة أبدية
المهتوك في عواءٍ باليد وماباليد حيلة
كيف تحللت أكتافك وجسده
كما أنفق رحمك ليونته لينحته
كما تخيلته تماماً ماء متورم عاشق شديداللهجة
ويتناقص لتتسع هاويته
وكنت تسقطين
فينبت البيض رأسيا ويتفتق عن شرفات
تتوالد فيها النباتات في أفواه أفاعي
هي أقمارٌ بأجساد طروبة
وكنت تسقطين فتسيل البنايات الرهيفة
في رحمك وتخرج من مسامك تستمني وتصلي
تتآكل بشراهة تكاد تكون أفواهاً بين أنسجتها
وكنت تسقطين والصعود يعج بأضدادك
الشبقات ويغرق هو في جدال السيوف
بالصمت الذي من خوفه جسد
كانت الأرض تتاح لنفسها
مرة أخري
كان العالم في نزهة يدمي من شجاعة شقت
طريقها ليتعثر به الكون
(النزاهة،،فستانها هل يرحمني أنا التائب بنت الذنب
إبن الخيال)
كنت تسقطين خلف دلوك
ما حيلتي أنا إن كان كل هذا دمي
ما حيلتي إن كان جسدي إبرة
2
مرضعة الحزين أعضاؤه
أقمار تكنس الهرم
عن أشعة لاتسكت
ساد كل شئ
والغصة لم.

No comments:

Post a Comment