Monday, May 23, 2016

كَافْكَا تَقْرِيباً




 


 


* سطحٌ


بَقْبَقَةٌ


وبينهما أمورٌ مشتبهات.


 


 


نَضَعُ خُصْيَتَيْكَ بعنايةٍ على الطَّاولة؛ وبعنايةٍ نُزِيحُ قَضِيْبَك. نبتهلُ للشمسِ فَتَزْوَرُّ عن كهفِنَا. نُسَخِّنُ المكواةَ حتى تحترقَ شمسٌ من غِلٍّ حَرِيفٍ تُمْضَغُ كالعلكةِ وتُلْصَقُ بسطحِ معدنٍ بَرِيءٍ حتى لا يَسِيح.


نَضَعُ خصيتيكَ والمكواةُ مِنْ أعلى. نَضغطُ السَّطحين على خصيتيك. يُغْمَى عليك.


تَتَنَـزَّهُ في الألَم وتصبحُ صخرةً من الماءِ الصارم.


نَفُكُّ الليلَ عن جُثَّتِكَ ونَضَعُهُ في الجِّوَارِ


نوقدُ زيتاً بما ساحَ من خصيتيك.. نَخُصُّكَ به.


ما اْنْهَمَكْنَا من قِلَّةِ الصَّديدِ


ولا لَبِسْنَا شَأْفَتَك زهواً، هي أحوالٌ تَتَعَالَى


وطرقاتٌ تُسْمَعُ في الأحذيةِ وثُفْلِ الشَّايِ


بلعوماً حُلْوَاً هو أصيصك / نسكُبُ سائلَ ما سَاحَ


مُنَكَّهَا بِرَوَثٍ وفَرَحٍ وأوْلَوِيَّات. نُجَرِّعُكَ ذلك؛ مَصْهُورَك.


نَسْقِيكَ ما يَسْقِيكَ ونُعيدُ تعَاَرُفَكَ مع شعبِكَ الوَدُودَ


الْمُسْتَدْفِئَ في صَفَن.


 


 


* تُبْحِرُ سفينةٌ في غضبِ الملاّح


ونُشَيِّدُ من ذلك فستاناً ونَذْوِي من الحب


[الوقتُ أسيرٌ لدرجة يأسِر ].


 


 


 


* زهرةٌ في السَّمَاءِ تَغَارُ من سَمَاءٍ في الزَّهرة..


مقتطفٌ من دمعةٍ تقفُ أمامَ البحر


يَذُوبُ في عينِ أحدِهِم


يَنْسَى نِعَالَهُ،


ونسلٌ بِلُغَةٍ مُشَقَّقَةٍ.. يَبْزُغُ ويُعِيد..


 


 


 


* ما أبعدَ دَمِك..


ما أقربَ فَمِك


( منهمكاً في السقفِ تنساه..


                     وتُرَى من الخارج معلَّقاً في ابتسامة).


 


 


 


* كوميديا في الأرْجُل، تتصاعد وتتماسك بها


حيواناتٌ لَبُونَةٌ وصاعقةٌ لتخيطَ العالَمَ قبل أن يَنْصِلَ وتنكشفَ العورةُ وتصبحَ النكتة أكثر.


 


باردٌ – لأن ذلك حُرٌّ حتى ليعجزَ عن أن يشتعل.


دَمُكَ ملابسُ نومٍ عادية وخزانة.


والأشكالُ المعطاءةُ كأنَّها أفعال.. تَصْنَعُ غرفةً خفيفةً في النُّطْقِ


ثقيلةً تَسْتَرِقُّكْ


أنا عريان.. وهذا ما يُفَسَّرُ بالمقاسِ الفلسفيّ..


أنا جائع وذلك لا ينفي كوني رقماً


دَمٌ من الوتريَّاتِ يُشَاهِدُ هذا لِيُنَكَّلَ بِـه.


البلغمُ الحائرُ يتسكَّعُ في حيرةِ الوردة


في المدنِ


يرتخي


بشكلٍ مبتدئ


البدءُ رجس.


 


* وُضِعَت المنضدةُ في الأعالي


وتَآسَنَ الهواءُ في الكرسِيّ


شخيرُ العجوزِ إطْنَابٌ


بَغْلَةٌ تَعْثُرُ فيما يُرَاق


ويُذْهَبُ مذاهبَ في احتضانِـه.


 


* يَسِحُّ كيانُك في المفترق


فَتَرِقُّ لَكَ


وتُؤَنِّب.


 


 


*أطْوَلُ ذهولٍ يدخلُكَ يَخْرُجُ منك طفلاً وعربةً في قَرْنٍ سابقٍ وأسماءَ قليلةً


أكثرَ أكثرْ.


 


* تبغٌ يُعَادُ تَرْمِيمُهُ يشيرُ إلى ذلك.


 


*غَزَالُكَ


مَنْسِيٌّ في الأطراف


وأصابعُك الزَّنيمةُ تَتَمَلاَّه


وقلبُكَ غَاصٌّ بحضورٍ رخيص


يُبَاعُ ويُشْتَرَى.


 


*" ..........." أُسُودٌ في شارِبِكَ


محكومٌ عليها بالبَرّ


ومحكومٌ عليكَ تَتَمَنَّى لبوءة.


 


* الزُّهورُ قبورُ الهطول


عَرْجَةُ النَّبْتَةِ سَلَفٌ صالح


الزّهورُ... مَنْ غَشَّنَا


أصْبَحْنَا ما عادَت تعني


أمْسَيْنَا إمعاناً في ما عادت تعني.


 


 


* ترتفعُ الصراصيرُ قدراً ما


تَحِسُّ نَفْسَكَ زَغَبَاً وتَنَفُّسَاً


وتعودُ صديقاً دَارِجِيَّاً لأفصح نسل.


 


*سطحٌ


بقبقةٌ


وبينهما أمور مشتبقات.


 


 


 


*الأعالي أجيرةٌ في دَمِك


وأنت تبردُ في السَّطْحِ


وتُقَادُ بِمَحْضِ،


تَرْسُبُ في اجتيازِكَ


وتَبْقَى لثغةً


تنمو عَلَفَاً


وتنمو.


 


( ليس كلّ مَن في السّجنِ سِجْنٌ


بعضُهُم يَبْذُرُ حقوَيْهِ إمعاناً في الطمأنينة).


 


 


 


*يضحكني التَّخَطِّي: من فكرتي يصنَعون أقفالاً.


 


 


 


*ميتٌ من التَّعَب مع ميتٍ من الشيكولاته


يقتسمانِ


كافكا... تقريباً.

No comments:

Post a Comment