Monday, May 30, 2016

رسالة موجهة نحو لا أحد



هنا أضع ثقتي
هنا أنفي عن نفسي أي ثقة
ولد القرب
ومات ظليلاً
كانت الانتيابات المشهورة تومئ بمغص ذو طبيعة
لاأدرية
(يجب أن نحافظ علي كل ما من شأنه أن يكون محواً)
الشعراء
زوجات الكشف عليهم الالغاز
السر البسيط الذي له العالم صداع خفيف كأنه آخر
لاتجوز الطبول
الجثث
خفية جاء الليل السري تماماً كالنوم
جاء من المراعي حاملاً رائحة
تقود إلي رائحة
وهناك نعش بحر ولؤلؤ مغشوش يتبادل بالإيماءآت ( الكلمة المقدسة)
سأقدم إعترافي لمن إستطاع أن يفهم أنه إعترافي
ربما في ورقة ملوية في فرصة الحصان (أوحي إلي بدين جديد مخضب وبارد
ولا يحتمل...  نفاذ ....... لحمته مهملة قطيفة مبرقشة ...... )

الآن جاء دور المشاعل الصراخ
الركض
عبر جراب الغبار نحو اللمعان المسكوت عنه
في الغبار الشفة
إعتدلوا لأن الاكواب ستمر وسأشرح لكم
كانوا ....... بعدد الاعداد وتنفساتها رجال علي غلمان من الظلمة
كان منظرهم يدوي في مريض القلب
مسلحون مسلحون يغلقون فتكهم علي فتكهم كي يرتدوا ملابسهم
حرمت عليهم الموسيقي لأن الاصوات تختنق في خضمهم وقد تتعفن في زواياهم السرية
فتتخبث وتخبث ويعم العطب
كانوا رجالا وكانوا مسلحين
في ذات الذات في كون غابر قصي يتضح إحتضاراً
وضعت فمي علي الزجاج فيما أخذ جسمي يتعالي تجاهه
فبدا للرائية من الداخل أنه فرجها كما يروادها في حلم أنها وردة لا تستطيع إخفاء فرجها
أصبح الأمر كأنه مناغاة ليونة تخجل الشخص المسطول المتوسط الرب
تحركت في وهمها لتغسل ذلك الضحك تحركت بخفة من يعرج لأنه أصابعه المن زجاج تنتابه من حين لآخر
وحين أدارت مقبض الباب سقط كاملاً كأرجوحة فمي تحت نقطة في فستانها توازي فرجها
إلتقطته من الأوزان المغناطيسية التي بدأت حرباً حلوة وقالت مبتسمة : شكراً علي إعادته لي
أما أنا فكان علي أن أعتاد طوال القرن علي أسناني الطلقة ،وأن أحمد الرب بأناة فائقة علي إتقانه تنقيتي
المرادفة
كانوا رجالاً ......... كل ما أنثني أحدهم أظلم مكان في خريطة جثة فارعة معلقة بحيث تسد الافكار والأشعة عن السرير الصاعقة التي أفلتت من الذبائح التي نفذت بطريقة الإهالة
2008 تقريباً

No comments:

Post a Comment